القصة وراء المسيحيين

إعادة تعريف الفخامة المتواضعة

كريستيانز أكثر من مجرد علامة تجارية للأزياء، إنها قصة شخصية، وتعبير ثقافي، وصوت جديد في عالم الفخامة المتطور. أسستها سابرينا كريستيانز ، المصممة البلجيكية المغربية، وُلدت من رغبة عميقة في ربط العوالم: الشرق والغرب، والتقاليد والحداثة، والتواضع والأزياء الراقية.

اختارت سابرينا أن تُطلق على علامتها التجارية اسم كريستيان، وهو اسم والدها الراحل، تخليدًا لذكراه وإحياءً لذكراه من خلال إبداعها. يحمل الاسم في طياته إرثًا عريقًا، وصمودًا، وكرامةً خالدةً. من جذورها المغربية، ورثت تقليدًا عريقًا في الحرف اليدوية، وثقافة النسيج، والأناقة؛ ومن نشأتها البلجيكية، نمّت ذوقًا رفيعًا في التصميم البسيط، والخطوط المعمارية، والرقيّ البسيط.

في قلب كريستيان تكمن مهمة:

الارتقاء بالموضة المحتشمة إلى ما يتجاوز حدودها التقليدية وتقديمها كأسلوب حياة فاخر ، حيث تلتقي الأناقة بالشمولية. الموضة المحتشمة، التي لطالما أُسيء فهمها أو أُغفلت في عالم الموضة الأوروبية السائدة، ليست قيدًا، بل هي شكل من أشكال التعبير عن الذات ، واختيار واعٍ، وتعبير عن القوة والأنوثة والرقي. إنها تتحدى التعريفات الضيقة للجمال، وتقدم رؤية بديلة تتوافق مع النساء من جميع الثقافات والأديان والأنماط .

تمثل كريستيانز رؤية جديدة للفخامة الحديثة :

لا يُحددها العرض، بل النية . صُممت كل مجموعة بدقة نادرة وإبداع راقي، مقدمةً تصاميم حصرية وأقمشة استثنائية وتفاصيل تعكس حرفيةً حقيقية. تُعنى سابرينا بكل قطعة بعناية فائقة لضمان أن تكون لافتة للنظر ومؤثرة عاطفيًا ، قطعة لا ترتديها فحسب، بل تُجسّدها في داخلك.

مع تبنّي صناعة الأزياء العالمية تدريجيًا للتنوع والهوية والاختلافات الثقافية ، تجد الموضة المحتشمة صوتها، ليس في معارضة للرفاهية، بل كامتداد قوي لها . ويفخر كريستيانز بكونه في طليعة هذا التحوّل، مقدّمًا قطعًا لا تقتصر على جرأة جمالية فحسب، بل تتماشى أيضًا مع قيم الكرامة واحترام الذات والفردية.

من خلال كريستيانز، تفتح سابرينا مساحةً تُمكّن كل امرأة، بغض النظر عن خلفيتها أو جسدها، من الشعور بالرؤية والتمثيل والرقي. مساحةٌ لا يُخفى فيها الحياء، بل يُبرز. حيث الفخامة ليست صاخبة، بل ذات معنى .

لا يتعلق كريستيانس فقط بارتداء ملابس محتشمة، بل يتعلق بإعادة كتابة لغة الأناقة .